الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحلل الفعلي من إتفاقية أوسلو الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة، وإلغاء التنسيق الأمني.
ووصفت الفصائل في بيانها، تصريحات نتنياهو بضم اجزاء من الضفة وتنفيذ صفقة القرن، بالإمعان في التغول الصهيوني بحق أرضنا الفلسطينية، وأكدت أنها لن تقبل أن تكون أراضينا ومقدساتنا جزء من البازار الانتخابي للعدو وقيادته المنهزمة.
وشدد بيان الفصائل على أنّ مثل هذه التصريحات لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية أن فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية "سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها بإذن الله عز وجل".
ودعت الفصائل، الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين لاشعال الأراضي المحتلة لهيبًا في وجه العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا ومقدساتنا، وأضافت "لتطلق رصاصات أسلحة أجهزة أمن السلطة إلى صدر جنود الإحتلال وضباطه".
وطالبت فصائل المقاومة بموقف عملي يتبنى استراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة أراضينا المحتلة، "وليس تكريس الانقسام وتعزيز سياسة خنق غزة وحصارها، والتي كان آخرها القرار المرفوض القاضي بحل هيئة شؤون العشائر في غزة".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وعد جمهوره بضم غور الأردن وشمال البحر الميت فور فوزه بانتخابات "الكنيست"، وعليه صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنّ جميع الاتفاقات الموقعة مع العدو وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الاحتلال وعوده.
