الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: أثار قصف المقاومة الفلسطينية للمدن الإسرائيلية المحتلة مساء اليوم، ردود فعل غاضبة داخل كيان الاحتلال على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويقول منتقدو نتنياهو إنّه فشل بالتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، ومما زاد من حالة الغضب عليه، فراره لحظة انطلاق صافرات الإنذار حين كان يُلقي خطابًا في "أشدود".
وهاجم المتطرف ليبرمان رئيس وزراء الكيان، مشيرًا إلى أنّه اضطر لمغادرة اجتماع له مع نشطاء من "إسرائيل بيتنا" في "أسدود" بسبب صافرات الإنذار التي سببها سياسة الاستسلام التي يتبعها نتنياهو.
ويلفت مراسل القناة 12 العبرية إلى أنّه "عند زيارة المسؤولين الإسرائيليين إلى مستوطنات غلاف غزة يكون هنالك حظر نشر إعلامي، ولكن نتنياهو أعلن اليوم عبر صفحته في الفيسبوك أنه في أسدود والرد على ذلك لم يتأخر".
فيما يرى مراسل القناة 13 العبرية أنّ إطلاق الصواريخ الليلة لم يكن صدفة، فالمقاومة قي غزة انتظرت بدء البث المباشر لنتنياهو وبعدها أطلقت الصواريخ.
ووصفت الصحافية "الإسرائيلية" شمريت مائير حادثة إطلاق الصواريخ بأنّها أصعب ليلة في حملة نتنياهو الانتخابية، وتساءلت كيف لم يكن هناك معلومات استخباراتية حول وجود نوايا لإطلاق صواريخ.
بدوره حذف بنيامين نتنياهو من صفحته على فيسبوك البث المباشر لخطابه في "أشدود" والذي ظهر فيه فارًّا من صواريخ المقاومة بعد انطلاق صافرات الإنذار، فيما قالت صحيفة إسرائيل اليوم "أن يتم إنزال رئيس الحكومة الإسرائيلية عن المنصة بسبب إطلاق الصواريخ نحوه، إنها لإهانة".