رفح-قدس الإخبارية: أسقطت المقاومة الفلسطينية طائرةً مخصصةً لأغراض التصوير خلال تحليقها شرق رفح جنوب قطاع غزة بعد منتصف الليل.
في التفاصيل، أكدت مصادر محلية لـ"قدس الإخبارية" أن مقاومين من وحدات الضبط الميداني "حماة الثغور" أطلقوا النار صَوب طائرة من طراز "كواد كابتر" قرب الحدود الشرقية لرفح بعد اجتيازها السياج الفاصل، وتمكنوا من الاستيلاء عليها بعد إسقاطها.
يُذكَر أن طائرة "كواد كابتر" أو ذات المراوح الأربع هي طائرةٌ لاسلكية دون طيار، يتم رفعها ودفعها بواسطة أربعة مراوح أفقية، وتصنف على أنها من الطائرات العمودية، وتختلف عن الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، وتمتاز بكونها رخيصة الثمن.
ورغم أن الـ"كواد كابتر" متعددة الاستخدامات ومتوفرة أمام الجميع، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُسخّرها لأغراضٍ عسكريةٍ خاصة في عمليات التصوير والمراقبة القريب.
واستغل الاحتلال قدرة هذه الطائرة على حمل عدة كيلو غراماتٍ ليستعملها كقاذفةٍ لإلقاء قنابل الغاز على المتظاهرين في مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة، إلا أن المتظاهرين والمقاومة تمكنوا من إسقاط عدة طائراتٍ والاستيلاء عليها.
تُستخدم طائرة المراوح الأربع في تجارب الأبحاث العلمية لاختبار وتقييم الأفكار الجديدة من مختلف الحقول، مثل تطبيق نظرية نظام التحكم بالطيران، والمِلاحة، وأنظمة الزمن الحقيقي والروبوتية.
علاوةً على الاستخدام العسكري، فلهذه الطائرة -كواد كابتر- عدة استعمالاتٍ من أبرزها وفق موسوعة "ويكيبديا":
أولًا: التصوير الجوي، وهي مناسبة جدًا لهذا الغرض نظراً لأسعارها الزهيدة وطبيعتها التي لا تطلب تدخلاً بشريًّا، كما أنها تُستخدَم كهوايةٍ مسلية لالتقاط الصور والرحلات.
ثانيًا: الصحافة، في العام 2014، استخدمت صحيفة الغارديان هذه الطائرة في تقاريرها وأيضًا مختلف الأخبار التي تضمنت كوارث جوية وفيضانات، وكذلك تقارير الحروب.
ثالثًا: الرياضة والفن، تُستعمل "كواد كابتر" في المشاريع الفنية التي تحتاج للتصوير الجوي، كما يتم تنظيم سباقات رياضية بهذه الطائرات.
المصدر: خاص+ ويكيبديا