القاهرة – قدس الإخبارية: دُفن الشاب المصري عبدالله نجل الرئيس الراحل محمد مرسي، فجر اليوم الجمعة، مجاورًا لقبر والده، شرقي العاصمة المصرية القاهرة، في ظل تواجد أمني.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن محامي الأسرة عبد المنعم عبد المقصود، أنّه "انتهت مراسم دفن عبد الله، بحضور كامل أسرته وأشقاء أبيه، بمقبرة مجاورة لوالده الراحل بمدينة نصر".
وأوضح أن إجراءات الدفن استغرقت نحو ساعة وسط حضور أمني أيضا، بالإضافة إلى حضور أصدقاء لنجل مرسي بمحيط منطقة المقابر.
وسمحت السلطات المصرية لأسامة بالخروج من السجن لحضور مراسم دفن أخيه حسب محامي العائلة الذي أشار إلى أنّ أفراد من عائلة مرسي أدوا صلاة الجنازة على عبدالله في وقت سابق من مساء الخميس بمشرحة زينهم (وسط القاهرة)، قبل أن تسمح السلطات أن ينتقل لمثواه الأخير لدفنه بجوار مقبرة والده.
وكان عبدالله النجل الأصغر للرئيس الراحل محمد مرسي قد توفي مساء الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة، لتتشابه وفاته مع وفاة والده، حيث أفادت التقارير الطبية الرسمية بوفاتهما بأزمات قلبية مفاجئة.