رام الله- قُدس الإخبارية: أعلنت الشرطة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن جرائم القتل تراجعت بشكلٍ عام في المجتمع الفلسطيني، وقتل النساء بشكلٍ خاص، كما أن القتل على خلفية الشرف يتلاشى في فلسطين.
وأوضح الناطق باسم الشرطة، لؤي ارزيقات، في منشور له على فيسبوك، أن الإحصائيات الصادرة عن الشرطة من خلال إدارة المباحث العامة وتحليل إدارة البحوث والتخطيط، تشير إلى ما أسماه "تلاشي" جرائم القتل على خلفية الشرف، حيث كانت وقعت 2015، 54 جريمة قتل منها 9 بحق النساء من بينها 4 على خلفية مايسمى الشرف والباقي إطلاق نار عن غير قصد إو في شجارات عائلية.
ووفقًا للشرطة، فإنه في عام 2016، تراجعت جريمة القتل لـ 38 جريمة، منها 8 بحق نساء من بينها اثنتان فقط على خلفية " الشرف " والباقي لأسباب أخرى كالشجارات، والقتل بالخطأ.
وتابع بالقول، إنه في عام 2017 استمر التراجع وسُجل وقوع 34 جريمة منها 4 بحق نساء، اثنتان منها على خلفية "الشرف"، أما في عام 2018 كان الانخفاض مميز وتراجعت الجريمة لأقل الاعداد منذ سنوات طويلة وسجلت الشرطة، وقوع 24 جريمة قتل منها ثلاثة بحق نساء واحدة منها على خلفية "الشرف" والاثنتين خلافات عائلية.
في حين شهدت الأشهر الثمانية الماضية من عام 2019، ارتفاعًا طفيفًا وسجل وقوع 23 جريمة قتل أربعة منها بحق نساء واحدة منها على خلفية "الشرف".
جرائم القتل تقع في المجتمعات ولكنها تتفاوت في اعدادها من مجتمع لاخر وتختلف ظروفها واسبابها وفقا للثقافة والاعراف والقوانين وفلسطين لا تختلف عن المجتمعات الاخرى وترتكب فيها وتتفاوت في اعدادها من لعام لاخر .
وعزى ارزيقات التراجع لاحترام المجتمع للمرأة، قائلًا "نشهد تراجعًا في جريمة القتل بشكل عام وقتل النساء بشكل خاص، فمجتمعنا يحترم المرأة ويساعدها ويقف إلى جانبها ويسمح لها بالعمل ومشاركة الرجل في كل مناحي الحياة كما أن لها دورًا بارزًا في النضال، ودورها في المؤسسات واضحًا وجليًا والمؤسسة التي تخلو من وحدة النوع الاجتماعي "الجندر" تواجه بالانتقادات.