فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت شبكة صامدون إنّ موظفين في الصليب الأحمر قالوا إنّ دور المؤسسة محدود ويقتصر على إخبار الأسير المضرب بخطر الإضراب على حياته وتبعاته، كما أنّه يبلغ العائلة بتطورات أوضاعه الصحية التي يتعامل معها بسرية تامة ويرفض كشفها على العلن باعتبارها جزء من خصوصية الأسير.
وتؤكد الشبكة أن هذه الأقوال تشير بشكل واضح إلى تقاعس الصليب الأحمر في القيام بدوره المتمثل بالضغط على الاحتلال الصهيوني لقبول مطالب المضربين، كما يؤكد تقاعسها في توفير أطباء يشرفون على الأسرى المضربين الذين يقاطعون الفحوصات الطبية التي تحاول فرضها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، وهم الذين طالبوا مؤخراً بتوفير أطباء من الصليب الأحمر.
كما تشدد شبكة صامدون على أنّ ادعاء الحياد من قبل الصليب الأحمر يتنافى مع مسؤوليتها الانسانية اتجاه الأسرى بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، الذي يحارب قوة استعمارية تستخدم كافة أدوات القمع والردع.
وكان نشطاء وذوو أسرى، أغلقوا مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، صباح اليوم الأربعاء، احتجاجًا على "الصمت اتجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال".
ودعا النشطاء وذوو الأسرى، الصليب الأحمر للوقوف أمام مسؤولياته، وطالبوا ضرورة مساندة المضربين عن الطعام والمرضى، والتدخل العاجل لانقاذهم، للحيلولة دون استشهاد أحدهم، خاصة أن خطر الموت يتهدد الأسيرين المريضين بسام السائح وسامي أبو دياك في أي لحظة.
