الخليل المحتلة – قدس الإخبارية: حذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية على خطورة الأوضاع في المسجد الإبراهيمي في الخليل المحتلة، بعد نصب المستوطنين خيامًا في تل الرميدة وسط المدينة، تمهيدًا لزيارة رئيس وزراء الاحتلال غدًا الأربعاء.
وشددت الوزارة على أنّ زيارة نتنياهو تصعيد خطير ومساس بمشاعر المسلمين، وجر المنطقة لحرب دينية ستكون لها عواقب كبيرة.
فيما أكد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو اسنينة على أن ابواب المسجد الابراهيمي مفتوحة امام الجميع للصلاة او للزيارة، نافياً ما تم تناقله عن اغلاق المسجد من قبل الاحتلال، داعيًا لشد الرحال إليه وإقامة الصلاة فيه.
وكان موقع "معاريف"، قد ذكر صباح اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعتزم غداً الأربعاء، في أوج المعركة الانتخابية، المشاركة رسمياً في طقوس بالحي الاستيطاني اليهودي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الموقع العبري بأنّ نتنياهو سيشارك في طقوس رسمية ستقام أمام الإبراهيمي، (الذي قام الاحتلال بعد مذبحة باروخ غولدشتاين بتقسيمه زمنياً ومكانياً). وستقام في المكان طقوس رسمية "لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق من العام 1929". وستجري هذه الطقوس بحضور نتنياهو ووزراء الحكومة وأعضاء كنيست من "حزب الليكود"، في أول زيارة رسمية له للخليل منذ 13 عاماً.