فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قالت حركة حماس إنّه "في ظل هجمة الاحتلال الشرسة على شعبنا بالاعتقالات والاعتداءات المستمرة، يتضح دور التنسيق الأمني الخطير، والمسلط على رقاب أبناء شعبنا في الضفة بأبشع ما يكون، فيحرمهم تنفس الحرية عبر سياسة الباب الدوار، فما إن يخرجوا من سجون السلطة حتى تتلقفهم سجون الاحتلال".
وأشارت الحركة في تصريحٍ للقيادي عبد الرحمن شديد إلى اعتقال الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر جميل أبو سعدة الذي قالت الحركة إنّ الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة أفرجت عنه أمس الإثنين بعد اعتقالٍ دام 82 يومًا في سجونها.
وأكد شديد أنّ "إصرار السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية على هذا النهج، رغم كل الدعاية التي تسوقها بوقف التنسيق الأمني والاتفاقات مع الاحتلال، يدلل على تماهي السلطة مع مشاريع الاحتلال في تصفية مشروع المقاومة والعمل على اجتثاثها، والتغاضي عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا في الضفة والقدس المحتلتين".
وطالب القيادي في الحركة في تصريحه، السلطة الفلسطينية أنّ تعيد حساباتها في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بقضيتنا، وأن "تكف عن سياسة الاعتقال السياسي التي تفت من عضد شعبنا وتهدد نسيجه الاجتماعي، وأن تصطف إلى جانب شعبنا في حقه المشروع بمقاومة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا".
وقالت الحركة على موقعها الإلكتروني إنّ تصريحات القيادي بالحركة جاءت عقب مواصلة سياسة الباب الدوار بين الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية، في ملاحقة واعتقال أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية -حسب وصفها-.