واشنطن- قُدس الإخبارية: قتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم مطلق رصاص، وأصيب نحو 21 شخصًا آخرين، إثر إطلاق نار بمدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأمريكية.
وقالت شرطة ميدلاند: "المسلح الطليق قُتل بالرصاص في سينرجي بأوديسا"، في إشارة إلى مجمع لدور السينما في المدينة، مضيفة "لا مسلح طليقا في الوقت الحالي. جميع الوكالات تحقق في تقارير عن مشتبه بهم محتملين".
وسبق أن عبرت شرطة "أوديسا" عن اعتقادها بأنه كان هناك مطلقان للنار يقودان سيارتين منفصلتين، ويطلقان النار عشوائيًا على الناس في أنحاء المدينة، التي يسكنها 117 ألف شخص.
وقالت شرطة ميدلاند في وقتٍ سابق، إن أحد المشتبه بهما كان يقود عربة فان تابعة لمكتب بريد، وإن الآخر يقود شاحنة تويوتا.
وقال جيري موراليس رئيس بلدية ميدلاند لشبكة (سي.إن.إن)، إن مطلق الرصاص لقي حتفه رميًا بالرصاص في مرأب سيارات بدار للسينما. وأضاف: "نأمل أن يكون هناك مسلح واحد فقط وقد حيدناه".
وذكر موراليس أنه لا يعرف أي شيء عن المشتبه به أو عن دوافعه. وقال إن رجل شرطة تعرض لإطلاق نار، ويخضع لجراحة من إصابات غير مهددة للحياة.
كما قالت إدارة الشرطة: "هناك عدة ضحايا لإطلاق النار في الوقت الحالي. المشتبه به خطف للتو شاحنة تابعة للبريد الأمريكي".
وذكرت قناة (سي.بي.إس7) التابعة لشبكة (سي.بي.إس) أن ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الشرطة ضمن الجرحى.
ونقلت القناة، عن مستشفى محلي، القول إنه استقبل ثلاثة أشخاص في حالة حرجة، وعددًا مماثلا في حالة مستقرة.
وجاء إطلاق النار بعد مقتل 22 شخصًا في متجر لوول مارت، على بعد 410 كيلومترات غربي ميدلاند، في مدينة إل باسو في تكساس، في الثاني من أغسطس/ آب.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن شرطة أوديسا ستعقد مؤتمرا صحفيا في الساعة 6.30 مساء (بتوقيت شرق الولايات المتحدة).