واشنطن- قُدس الإخبارية: قالت وسائل إعلام أمريكية، إن سجين فلسطيني نقل إلى المستشفى بعد طعنه من قبل سجين آخر، يقبعان معًا في ذات الزنزانة.
وأعلنت دائرة السجون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، نقل سرحان سرحان، -المدان بقتل روبرت كنيدي-، إلى المستشفى خارج السجن للعلاج، حيث تصرف أفراد الشرطة بسرعة ووجدوا آثار طعن على جسد الأسير، مضيفة أن حالته "مستقرة الآن".
ورغم أن بيان دائرة السجون لم يذكر أن ضحية الطعن هو سرحان، إلا أن مصدرًا حكوميًا أكد أن سرحان هو الضحية، فيما أكد مسؤولون في السجن أن منفذ الطعن معروف لهم، وأنه تم عزله عن باقي السجناء، وسيتم التحقيق معه.
ويقبع سرحان (75 عامًا)، وهو فلسطيني الأصل من القدس المحتلة، في السجن منذ 50 عامًا، في أعقاب اغتيال السيناتور كنيدي، في حزيران/يونيو العام 1968. وكان قد علل إقدامه على اغتيال كنيدي بسبب دعم الأخير لـ"إسرائيل". بحسب موقع "عرب48".
وكان سرحان أقدم على اغتيال روبرت كنيدي، في فندق في مدينة لوس أنجليس، إثر إعلانه عن فوزه في ولاية كاليفورنيا في الانتخابات المبكرة لمرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي، جون كنيدي، قد اغتيل أيضًا في العام 1963.
وحُكم على سرحان بالإعدام، وتم لاحقا تحويل العقوبة إلى السجن المؤبد، بسبب منع حكم الإعدام في كاليفورنيا. وقدم سرحان 15 طلبًا لإفراج مبكر عنه، لكن تم رفض جميعها.