بيروت – قدس الإخبارية: أدانت فصائل بالمقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على لبنان، فجر اليوم الأحد، وعدّته انتهاكًا واضحًا من الاحتلال لسيادة لبنان، وعدوانًا سافرًا على الآمنين.
وقالت حركة حماس إنّ سقوط طائرة الاستطلاع المفخخة في حيّ سكنيّ في الضاحية الجنوبية لبيروت، فعلا عدوانيًا واستفزازيًا من قبل العدو الصهيوني، وانتهاكًا واضحًا للسيادة البنانية، وأكدت الحركة وقوفها إلى جانب لبنان والمقاومة ضد أي اعتداء من قبل الكيان الصهيوني.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أنّها تدين غارة الاحتلال بطائرتين مسيرتين على أحياء سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، واعتبرتها "عدواناً سافراً على الآمنين وعلى لبنان الشقيق حكومة وشعباً ومقاومة"، لكنّها لن "تفتّ من قوة المقاومة واستعدادها الدائم للدفاع عن شعبها في مواجهة الغطرسة الصهيونية".
ونوّهت الحركة إلى أنّ هذا العدوان الجديد على لبنان يأتي في إطار الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الأمة العربية والإسلامية "ويهدف إلى إرساء معادلات جديدة يظن العدو واهماً أنّه قادر على فرضها في ظل أزماته الداخلية وفشله العسكري والسياسي المتواصل".
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة "العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي السورية"، وأكدت على حق سوريا أن تدافع عن أرضها وتصد هذا العدوان، وقالت إنّ "استمرار الاٍرهاب و العربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع، وهو ما يسعى نتنياهو وقادة الاحتلال إليه لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب أمن واستقرار المنطقة وحياة شعوبها".
وكان حزب الله قد أعلن تعرضه لاعتداء إسرائيلي بطائرتين مسيرتين فجر اليوم، مشيرًا إلى أنّ الطائرة الاولى سقطت من دون أن تحدث أضرارًا، في حين أنّ الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الاعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وهدد المسؤول الإعلامي في الحزب محمد عفيف بردٍ قاسٍ من حزب الله عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الامين العام للحزب حسن نصرالله في بلدة العين.