رام الله المحتلة – خاص قدس الإخبارية: أربكت عملية العبوة الفدائية جيش الاحتلال، الذي تأخر في الوصول إلى تقديراته الدقيقة حول العملية الفدائية التي نُفذت قرب مستوطنة "دولف" المقامة على أراضي غرب رام الله.
وقُتلت مستوطنة وأصيب مستوطنين آخرين بجراح خطيرة في عملية العبوة التي نُفذت قرب عين بوبين.
وكان جيش الاحتلال نشر فور تنفيذ العملية، أنه تم إلقاء عبوة متفجرة من مركبة فلسطينية اتجاه مركبة للمستوطنين كانت في المكان، إلا أنه تراجع فيما بعد، مبيناً أنه ما زال يبحث في تفاصيل تنفيذ العملية.
واحتار جيش الاحتلال في كيفية تنفيذ العملية الفدائية، إذ كانت قد فُجرت العبوة عن بعد أو أُلقيت من قبل مقاومين فلسطينيين تمكنوا فيما بعد الانسحاب بسلام من المكان.
ونشرت قوات الاحتلال إثر العملية الحواجز العسكرية على معظم مداخل القرى والبلدات في محافظة رام الله، وشددت من إجراءاتها غرب المدينة المحتلة، كما وبدأت حملة جمع تسجيلات الكاميرات.
وذكرت تقديرات عسكرية في جيش الاحتلال أن أن العبوة التي انفجرت قرب دوليف وضعت في المنطقة وتم تفجيرهاعن بعد، وذلك بعد قدوم مجموعة من المستوطنين الى المكان.
وبينت هذه التقديرات أنها توصلت لهذه النتيجة بعد فحص إلى النتائج على الأرض، مؤكدة على أنه لم يتم إلقاؤها من مركبة عابرة كما ذكر سابقاً.
وأضافت، "هذا تفكير وتطور مخطط وغير عادي يثير الاهتمام بوجود عبوات تفعل عن بعد في الضفة الغربية".
