ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، "أمير بوحبوط"، إن الوضع في قطاع غزة وصل إلى أقرب إمكانية للمواجهة منذ جولة التصعيد الأخيرة قبل عدة أشهر.
وأّطلقت خمسة صواريخ من قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، كذلك ازدادت العمليات الفردية ومحاولات اجتياز السياج الحدودي.
وأضاف "بوحبوط" في تحليله، أنه بات واضحاً أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، يرغب بالحصول على تحسينات مدنية واقتصادية عبر المواجهة مع "إسرائيل".
وأكد المحلل أن الاستخبارات الإسرائيلية تقوم بدراسة خطوات السنوار لمعرفة مدى المخاطرة التي يستعد أن يصل إليها.
وقال المحلل، إن المستويات السياسية في "إسرائيل" اتخذت منذ فترة طويلة قراراً بعدم رغبتها بالتصعيد أمام حركة حماس، وقررت استمرار مباحثات التهدئة.
ورأى أن "إسرائيل" عبر قراراتها هذه نجحت ببناء الجدار المضاد للأنفاق على حدود قطاع غزة، وسمحت الفترة الماضية الهادئة نسبياً بإجراء تدريبات لجيش الاحتلال وكذلك التركيز على ميادين أخرى أخطر من غزة.
وبحسب "بوحبوط" فإن قرارات "إسرائيل" لديها نقاط سلبية أيضاً، حيث جرى استهداف قوة الردع الإسرائيلي بصورة مباشرة، فدولة الاحتلال تتمتع بهدوء لفترة قصيرة ولكن على المدى البعيد فإن الفلسطينيين سيعرفون أن "إسرائيل" لا ترغب الدخول في حرب، وسيستغلون ذلك.
وطالب المحلل، المستويات السياسية في "إسرائيل" بإعادة الردع وعدم الإكتفاء بتوجيه ضربات ضعيفة ضد مواقع حركة حماس، مؤكدًا أن الوضع الأمني الحالي يضع الجانبين أمام احتمالية كبيرة للتصعيد، وقد يأتي بسرعة، بعد أي حدث على الحدود، خاصة مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية.