القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الخميس، ثمانية فلسطينيين بالقدس، منهم فتاتين وثلاثة أطفال من باحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فتاتين وشابين، بينهم بدر الرجبي -أحد حراس المسجد الأقصى المبارك _ أثناء عمله في مصلى باب الرحمة داخل الأقصى، وذلك بزعم توثيقه بهاتفه المحمول إجراءات الاحتلال والاعتداء على المصلين خلال عملية الاعتقال.
والفتاتان المعتقلتان هما: "مدلين عيسى، وشفاء أبو غالية"، إضافة إلى الشاب حبيب أبو شوشة، وذلك خلال تواجدهم في محيط مصلى باب الرحمة، وجرى اقتيادهم الى مركز تحقيق القشلة في القدس المحتلة.
وقالت إحدى النساء المتواجدات في محيط باب الرحمة لـ "قدس الإخبارية"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة مادلين عيسى من سكان بلدة كفرقاسم، وذلك خلال تلاوتها للقرآن، برفقة ثلاثة أطفال هم أبناء شقيقها، وأكبرهم لا يتجاوز الخمس سنوات.
حيث قامت قوات الاحتلال بمحاولة إبعاد الموجودين عن المكان، إلا أنهم رفضوا ما أدى إلى استدعاء المزيد من قوات الاحتلال والاعتداء عليهم بالدفع واعتقالهم.
وقال مسؤول العلاقات العامة في دائرة الاوقاف الاسلامية فراس الدبس لـ "قدس الاخبارية"، إن اعتقال الحراس بتهمة التصوير هو إجراء جديد يستخدمه الاحتلال اتجاه حراس الأقصى لمنعهم من توثيق انتهاكاته تجاه المصلين.
وأضاف أن مخابرات الاحتلال استدعت صباح اليوم، رئيس الوحدة المسائية لحراس المسجد الأقصى أشرف أبو ارميلة، وتم إصدار أمر اعتقال بحقه وتحويله للمحكمة إلى يوم الأحد، كما ومددت اعتقال الحارس عامر السلفيتي، إلى يوم الأحد والمعتقل منذ يوم الاثنين الماضي، بحجة تصوير شرطة الاحتلال خلال اقتحامها مصلى باب الرحمة وإفراغه من القواطع الخشبية والقواطع أثناء مناوبته الليلية.