ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال رئيس جهاز "الشاباك" السابق في منطقة القدس والضفة المحتلتين "ايريك بربينغ"، إن العمليات الأخيرة تعتبر عمليات فردية، حيث لا يقوم المنفذون بالتخطيط طويلاً لهذه العمليات.
وأضاف بربينغ، أن ما يحدث بالمسجد الأقصى يعتبر العامل الرئيس، الذي يدفع الشبان لتنفيذ هذه العمليات.
وبحسب "بربينغ" فإنّ الشاباك طوّر من مراقبته لمواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لرصد أية توجه من أي شاب فلسطيني لتنفيذ عملية طعن أو دعس، حيث أصبح الشباب الفلسطيني يتفاعل بصورة كبيرة مع كل ما ينشر عبر مواقع التواصل، ويحاولون تقليد العمليات الناجحة التي يُنشر عنها.
وطالب رئيس شاباك الاحتلال السابق، بوضع مزيد من كاميرات المراقبة والإضاءة في مفرق "غوش عتصيون"، حيث بات المفترق يشكل نقطة رئيسية لتنفيذ العمليات الفردية والمنظمة، وذلك بسبب وجود المستوطنين وجنود الاحتلال بشكلٍ دائم في المكان، وإمكانية الشاب الفلسطيني الوصول للمكان بسهولة.