عمان- قدس الإخبارية: تشير الاحتماليات الأخيرة إلى إمكانية أن يستكمل الأسرى الأردنيين، في سجون الاحتلال، محكومياتهم المتبقية لهم في بلادهم.
وقال عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، علاء برقان، إن هناك وجود احتمالية كبيرة لإكمال مجموعة من الأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال باقي محكوميتهم في الأردن وذلك بتنسيقٍ أردني إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية، نقلًا عن برقان قوله إن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى حصلت منذ حوالي شهر على معلومات من قبل مجموعة من أسرى أردنيين اتصلوا بهم كشفوا عن أن ممثلين من السفارة الأردنية في تل أبيب زاروهم في سجن "النقب" وأخبروهم عن وجود مفاوضات بين الجانب الأردني وبين "إسرائيل" بشأن استكمال محكوميتهم في الأردن.
وبحسب اللجنة، فإنعدد الأسرى الأردنيين الذين سيستفيدون من تلك المفاوضات، يصل ما بين 5-6 أسرى أردنيين متواجدين في سجن النقب، من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي، وهو من أبرز الأسرى الأردنيين الذين يعتبرون أكثر جدلاً من قبل "إسرائيل".
يُذكر أن البرغوثي يصل حكمه إلى (67) مؤبداً، وهو من أبرز الأسر في معتقلات الاحتلال الذي يخوض في حركات احتجاجية داخل المعتقل مثل الإضراب عن الطعام، ومن أكثر الأسرى الذين تعرضوا لانتهاكات سواء جسدية ولفظية، أو عقوبات مثل العزل الانفرادي، ووقف الرعاية الصحية وغيرها من الانتهاكات.
من جهته، قال رأفت البرغوثي، شقيق الأسير عبد الله، أن العائلة لم تتلق حتى اللحظة، أسماء الأسرى المقترحين للاستفادة من المفاوضات على معلومات رسمية من الجانب الرسمي الأردني.
وأوضح البرغوثي أن مقترح استكمال شقيقه محكوميته في الأردن مقترح مرحب به جداً، خصوصًا وأنه وعائلته يعانون من صعوبة زيارة ابنه، لافتًا إلى أن آخر مرة رأى فيها شقيقه كانت في العام 1998، أي قبل اعتقاله من الأساس.