ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعم محلل قناة "كان" العبرية "جال برجر" أنّ المقاومين الذين يتسللون بشكل جماعي لتنفيذ عمليات فدائية على حدود قطاع غزة، يفعلون ذلك مع وجود معرفة مسبقة من حماس.
وقال "جال برجر" إنّ مقاومًا واحدًا أو إثنان يستطيعان الإقتراب من السياج الحدودي دون معرفة حركة حماس بذلك، ولكن لا يمكن الإقتناع بأنّ تسلل خلية تتكون من خمسة مقاومين كان دون معرفة مسبقة من حركة حماس أو دون ملاحظة عناصر وحدات الرصد الميداني لهم.
ويرى المحلل أن لدى حركة حماس حاليًا هدفًا واحدًا فقط وهو ممارسة مزيد من الضغط على "إسرائيل" للحصول منها على مزيد من التنازلات، وأضاف أن حركة حماس تمارس الضغط بوسائل مختلفة ومتجددة دائماً، حيث كان سابقًا بالونات حارقة، عمليات قنص وإطلاق صواريخ والآن دخلت وسيلة جديدة للضغط وهي تسلل المقاومين لتنفيذ عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة.
ويرى المحلل أن حركة حماس تحاول إخفاء بصمتها من عمليات التسلل الأخيرة، وذلك لإقناع الوسطاء بأنه لا علاقة للحركة بهذه العمليات، وأضاف أن حركة حماس تعي جيدًا بأن هذه العمليات قد تؤدي إلى جولة تصعيد محدودة وأنها لا تتوقع أن تؤدي هذه العمليات إلى حرب واسعة.
وأضاف "برجر" أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يؤمن بأن مباحثات التهدئة يجب أن تكون تحت النار، حتى وإن لم يعلن السنوار مسؤوليته عن هذه النار، وأكد المحلل أن ما يجري حاليًا هو مرحلة أخرى من حرب الإستنزاف التي يخوضها السنوار في مواجهة "إسرائيل".