شبكة قدس الإخبارية

حرب عقول بين منفذي عملية عتصيون وجيش الاحتلال

23
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال "أمير بوحبوط" المحلل العسكري في موقع "والا" العبري إن جيش الاحتلال والشاباك يعملون بجهد منذ فجر الأمس للوصول إلى المسار الذي سلكه منفذو عملية عتصيون التي أدت لمقتل جندي من جيش الاحتلال.

 وأضاف المحلل أن هناك حرب عقول حقيقية تجري بين المقاومين ومخابرات الاحتلال، وأكد أنه ليس من الضرورة أن يكون المقاومين متواجدين في المكان الذي يبحث به جيش الاحتلال حالياً.

ويرى المحلل أن قيام قوات الاحتلال بالضغط الدائم سيؤدي إلى ارتكاب أخطاء من المقاومين، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال وأجهزته الاستخبارية قلقون من إمكانية قيام المقاومون بتنفيذ عمليات أخرى قريباً لذلك يعتبر الاحتلال نفسه في حرب مع الوقت للوصول للمنفذين في أسرع وقت ممكن.

وبحسب المحلل فإن قرار قيادة جيش الاحتلال بإرسال مزيد من القوات إلى الضفة جاء لزيادة الشعور بالأمن لدى المستوطنين في أعقاب العملية، وكذلك من أجل تأمين حراسة مشددة لشوارع المستوطنين في الضفة ومحاولة منع مقاومين آخرين من تنفيذ عمليات مشابهة.

ويقول "بوحبوط" أن منطقة الضفة عرضة للانفجار دائماً، وهي تختلف عن قطاع غزة، حيث لا يملك الشبان بالقطاع إلا الذهاب نحو السياج الفاصل لتنفيذ عملياتهم ولكن في الضفة يملك الشبان خيارات أكبر لتنفيذ العملية، وذلك بسبب التواجد الكبير للمستوطنين وجنود الاحتلال في مدن الضفة، إضافة إلى إمكانية التسلل إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

وأسفرت عملية نفذها مقاومين فلسطينيين عن مقتل أحد جنود الاحتلال طعنًا قرب مستوطنة "عتصيون" قضاء بيت لحم جنوب الضفة، وانسحابهم من المكان إذ أعلن جيش  الاحتلال  العثور على جثة أحد جنوده على طريق مستوطنة "عتصيون" بين بيت لحم والقدس المحتلتين، وفيها عدة طعنات، قائلًا إن الهدف الأساسي من العملية كان خطفه ومبادلته، لكن المنفذين قرروا في النهاية قتله وتركه.