الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: أغلقت قوّات الاحتلال، اليوم الخميس، مداخل بلدة بيت فجّار، جنوب بيت لحم، في إطار عمليات البحث عن منفذي عملية "عتصيون" التي أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال أعلن العثور على جثّة جندي مقتولاً طعنا قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، بعد الابلاغ عن اختفائه لمدة 24 ساعة، قائلًا إن الهدف كان الخطف، ثم جرى قتله بعد ساعات.
وعلى الصعيد المحلي الميداني، اقتحمت قوّات كبيرة من جيش الاحتلال، بلدة بيت فجار، بعد العملية، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، من المنازل والمحال التجارية، وإغلاق مداخل البلدة، ونشر قوّات عليها، كما انتشرت قوّات كبيرة من جيش الاحتلال على طول الشارع الرابط بين مدينتي بيت لحم والخليل.
في المقابل، قرر جيش الاحتلال الدفع بقوات المشاة في الضفة بشكل إضافي، وذلك تحسبًا من قيام المستوطنين بتنفيذ عمليات انتقامية من الفلسطينيين على شوارع الضفة.
ويأتي اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، في أعقاب عثورها على جثة أحد جنودها قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، المقامة على أراضي الأهالي، جنوب بيت لحم.
وقالت القناة "الثانية" العبرية إنه في الساعات المقبلة، سيبدأ التحقيق الأولي في محاولة لفهم ما حدث وكيف حدث، وما إذا كان يمكن القيام به بطريقة مختلفة. وسوف يركز التحقيق على ما إذا كانوا سيوجهون أصابع الاتهام إلى جهة محددة إضافة إلى التحقيق في الإجراءات التي كان من الممكن أن تفشل عملية القتل.
وقالت القناة إن هناك العديد من النتائج الأخرى التي تم العثور عليها في المنطقة وإنه يجري جمع المعلومات وتحليلها من قبل شاباك وجيش الاحتلال، للوصول إلى الفاعلين، مضيفة "هذه العملية تشبه إلى حد كبير، عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قبل 5 سنوات والتي أدت إلى حرب على غزة".