بيت لحم- قُدس الإخبارية: ذكرت تحليلات إسرائيلية، أن الهدوء في الضفة المحتلة وهمي، وعملية "عتصيون" اليوم دليل على ذلك، بعدما قتل فيها جندي إسرائيلي بعدة طعنات وألقيت جثته قرب مستوطنة "عتصيون" قضاء بيت لحم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تحليل لها، إن هذه العملية لم ينفذها عدد كبير من المقاومين، وأن طائرات تصوير تابعة لجيش الاحتلال، تحلق في مكان العملية ضمن عمليات البحث حول المنفذين.
وأضاف المحلل، أن هذه العملية قد تؤدي إلى عمليات أخرى مشابهة، وأن الهدوء في الضفة وهمي، بدليل العملية الأخيرة اليوم.
وأوضح قائد سابق في جيش الاحتلال، أن المعلومات الإستخبارتية تأتي من مراقبة مواقع التواصل الإجتماعي واستخدام وسائل إلكترونية وبشرية، للحصول على معلومات حول المنفذين.
من جهته قال "علموس هريئيل" المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، أن تفاصيل مقتل الجندي صباح اليوم قرب "غوش عتصيون" تؤكد أنها كانت محاولة لخطف الجندي، وجيش الاحتلال ما زال يرفض الإجابة عن الأسئلة التي تطرح عليه حول كيفية تسلسل الأحداث في العملية.
ويرى المحلل أن الخلايا في الضفة تعي جيداً أنه من الصعب خطف جندي وإبقائه على قيد الحياة، حيث خطف جندي حي يعتبر صعباً في الضفة نظراً للقدرة الاستخباراتية العالية التي يملكها الاحتلال بالمنطقة.
وطالب المحلل بأن يتوقف القادة السياسيون في دولة الاحتلال من مهاجمة أحدهم الآخر على خلفية العملية، وطلب منهم إفساح المجال أمام المستويات العسكرية للوصول للمنفذين.