نابلس- قُدس الإخبارية: يمر الأسير بسام السايح، بوضع صحي صعب وخطير، حيث يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب.
ونقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال أمس، السايح، إلى مستشفى "العفولة"، بعد تدهور حالته الصحية، فهو لا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.
من جهتها، ناشدت لجنة دعم الصحفيين كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، مطالبة إياها بالتدخل الجاد والفعال لإنقاذ حياة الأسير الصحفي بسام السايح والذي طرأ تدهورًا خطيرًا إضافيًا على صحته، وتم نقله للعناية المكثفة.
وقالت اللجنة في بيان لها، الأربعاء، إنه وفق ما أبلغت به إدارة السجون قيادة الحركة الأسيرة: فإن الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير ويعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب".
ونُقل السايح إلى مستشفى "العفولة" بعد تدهور حالته الصحية، ولا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.
وقال رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري: "إن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه، 22 صحافياً واعلامياً محكومين بأحكام مختلفة، كما أن الاحتلال يتمادى في تجديد اعتقال عددٍ منهم عدة مرات تحت حجج واهية ودون تهم تذكر"..
ونوه إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه 11 صحفياً موقوفين دون محاكمة بانتظار الحكم، وسط مضايقات وتعذيب وإهمال طبي وتجديد احكام، ومنع من زيارة أهاليهم والمحاميين.
من جانبه، اتهم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد الإهمال الطبي للصحفي الأسير بسام السايح المعتقل في سجون الاحتلال بلا تهمة منذ عدة سنوات.
وقال المنتدى في بيان له الأربعاء إنه يتابع بقلق بالغ تدهور الحالة الصحية للصحفي الأسير السايح، داعيًا الجهات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل والعمل على تأمين الرعاية الصحية اللازمة للصحفي الأسير بسام السايح.
وحذر من حالة اللامبالاة تجاه تدهور الوضع الصحي للأسير الصحفي السايح، معتبرًا ذلك مشاركة فعلية في جريمة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه وبحق الأسرى المرضى في سجونها المظلمة.
واعتقل الصحفي بسام السايح في الثامن من أكتوبر عام 2015، رغم معاناته من سرطان في العظم والدم، إضافة إلى معاناته من قصور حاد في القلب والتهاب رئوي مزمن، حيث صنف بأنه من أكثر الحالات المرضية خطورة بسجون الاحتلال.
