كشمير – قدس الإخبارية: تصاعدت في الساعات الماضية، حدة الأزمة بين الحكومة الهندية والباكستانية، إثر إلغاء الهند قبل يومين الاستقلال الدستوري لإقليم جامو وكشمير وإعلانها أنّه أصبح باطلًا.
وقد نشرت الهند أكثر من ثمانين ألف جندي وشبه عسكري في شوارع وأرياف كشمير على مدار الأيام العشرة الماضية، للحيلولة دون وقوع أي انتفاضة.
غير أنه يُخشى أن تؤدي هذه الإجراءات غير المسبوقة إلى انتفاضة دموية في وادي سرينغار ذي الأغلبية المسلمة، والذي يتشبث سكانه بالاستقلال عن الهند.
وحذر رئيس الوزاء الباكستاني عمران خان من احتمال اندلاع حرب بين بلاده والهند، وقال خان -في كلمة خلال جلسة طارئة للبرلمان في العاصمة إسلام آباد لمناقشة القرار الهندي- إنه يخشى أن يقوم الكشميريون الغاضبون من قرار الهند بشن هجوم على قوات الأمن الهندية، وتُحمل نيودلهي باكستان المسؤولية عنه.
وأكد خان أنّ تنفيذ ضربة عسكرية داخل بلاده من قبل الهند، سيفتح المجال أمام إمكانية اندلاع حرب.
وشدد عمران خان على أن بلاده ستقاوم الخطوة الهندية في كل منبر، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والجنائية الدولية، حيث إن إلغاء الوضع الخاص لكشمير -الذي كان يشمل منع الأجانب من امتلاك عقارات- محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة، وهو تحرك غير قانوني بموجب القانون الدولي.