رام الله - قدس الإخبارية: أحدثت واقعة الاعتداء على أحد الأطباء في قلقيلية صخباً واسعاً سيما بعد قرار نقابة الأطباء الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إخلاء مرافق وزارة الصحة.
وأصدرت عدد من الجهات بيانات عدة كان من أبرزها لعائلة السيدة التي اشتكت على الطبيب واتهمت بالتحرش بها خلال عمله في مديرية صحة قلقيلية.
وقالت عائلة اشتيوي إن النقابة تحاول بقرارها الإضراب عن العمل الضغط وفرض سيطرة الفلتان النقابي على سيادة القانون ومؤسساته، موضحة أن اعتقال الطبيب جاء بعد شكوى تقدمت بها "ابنتنا على الطبيب في مكان عمله في مديري صحة قلقيلية حيث قام بالتحرش بها بتاريخ 21/1/219".
وأكدت العائلة في بيانها أن الأمر ترك لمدير صحة قلقيلية الذي لم يتخذ أي إجراء قانوني أو إداري بحق الطبيب، حيث تم رفع شكوى لوزارة الصحة فيما بعد والتي لم تحرك ساكناً حيث علقت أن هذه الشكاوي تترك للقضاء ولعدالة القضاء بشكل شفوي.
ولفتت العائلة أن اعتقال الطبيب صدر نتاج تحقيق وقرائن ودلائل دامعة أدت إلى توجيه تهمة هتك العرض ومن الجنايات بسبب تعديه الجسدي على ابنتنا وما فعلته نقابة الأطباء هو للضغط على النيابة العامة وعدم ثقتها في هذه المؤسسة السيادية التي نأمل بألا تخضع للإملاءات. وطالبت عائلة اشتيوي نقابة الأطباء التي وصفتها بـ”الطارئة” بالتحري والدقة قبل اتخاذ أي قرار يمس أرواح الناس ويسلب الحقوق ويتغول في المؤسسات القضائية ويمس هيبتها بما يؤدي إلى فلتان نقابي ومؤسساتي. حد قولها في السياق ذاته، ردت النيابة العامة على قرار نقابة الأطباء الفلسطينين المتعلق بتوقيف الطبيب في مدينة قلقيلية استنادا لشكوى تقدمت بها "أ.ش" من مدينة قلقيلية مفادها قيام الطبيب "أ.د" بالتحرش الجنسي بها أثناء مراجعتها للمستشفى الذي يعمل به بمدينة قلقيلية. وتابعت: "لضرورة التحقيقات وسلامة الاجراءات تم بهذا اليوم توقيف الطبيب مدة ٢٤ ساعة على ذمة التحقيق بعد إبلاغ نقابة الأطباء بحيثيات القضية وانتداب طبيب لحضور مجريات التحقيق معه".