الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية الأسير المريض بسام السايح الى ما يسمى "بمشفى الرملة".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنّ الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، حيث يعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، وأخيرًا نُقل إلى مستشفى "العفولة"، بعد تدهور حالته الصحية، فهو لا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.
ويُعدّ الأسير السايح، من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، من أخطر الحالات المرضية بالسجون، بعد إصابته بتضخم في الكبد، وضعف متزايد في عضلة القلب، حيث وصلت قدرة عملها إلى نسبة 25%، كما بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديدًا على رئتيه.
وجرى اعتقال بسام السايح في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015م، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى.