ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن عناصر من شرطة الاحتلال وضعوا سلاحاً عسكرياً داخل منزل أحد المقدسيين الفلسطينيين، من أجل تصويره في مسلسل.
وأضافت الصحيفة أن عناصر شرطة الاحتلال، أظهروا خلال مسلسل "لواء القدس" الذي عرضته قناة "كان" العبرية، أنهم وجدوا بندقية من نوع (M16)، داخل نفق قرب منزل الفلسطيني سامر سليمان في قرية العيساوية شرقي القدس المحتلة.
وبحسب "هارتس" فإن عناصر شرطة الاحتلال قاموا بالبحث داخل منزل الشاب سليمان خلال شهر نوفمبر الماضي ولم يجدوا شيئاً، وقاموا أيضاً بتسليمه بياناً يؤكد عدم إيجاد أي أسلحة داخل منزله، ولكنه تفاجئ بظهور منزله في المسلسل والإمساك بسلاح في منزله.
ويظهر في المسلسل تصويراً لمنزل الشاب المقدسي وكذلك مشاهد لإيجاد قطعة السلاح التي خبأها الجنود، ويظهر أيضاً فرح جنود الاحتلال والمفتشين بالمجهود الكبير الذي بذلونه لإيجاد هذا السلاح المزعوم.
وقال الشاب المقدسي سليمان في حديث له مع الصحيفة، إنه سأل جنود الاحتلال عن سبب قيامهم بالتصوير ولكنهم أجابوه بأن التصوير ضروري لإثبات عدم ارتكاب الجنود لأية ضرر أثناء التفتيش، مؤكدًا أنه لم يرافق جنود الاحتلال عند تفتيشهم داخل النفق الذي زعموا إيجاد السلاح بداخله.
وتسعى دولة الاحتلال بشكلٍ حثيث، إلى اختلاق القصص والأكاذيب وتسويقها باعتبار حقائق، يحصل هذا في عدة إطارات سياسية وعسكرية وتاريخية أيضًا، وقد كشف تحقيق إسرائيلي قبل عدة شهور عن اعتقال شابين بدون تهمة والإبقاء على اعتقالهما لتسويق عمل "الشاباك"، إضافة إلى تصوير أفلام ومسلسلات بوقائع افتراضية وكاذبة لتسويق إنجازات لجيش الاحتلال وإثبات أحقية تاريخية لليهود في المكان.