بيروت - قدس الإخبارية: كشف القيادي في حركة حماس ومسؤول العلاقات الخارجية أسامة حمدان تفاصيل العرض المصري بشأن إنهاء الانقسام الداخلي.
وقال حمدان في تصريحات صحافية إن ما عُرض على حركته في الرؤية المصرية الأخيرة لإنهاء الانقسام، كان تشكيل حكومة وحدة وطنية، يُشارك بها كل الفصائل الفلسطينية، التي ترغب بالمشاركة، والهدف من هذه الحكومة إدارة الوضع الفلسطيني كفترة انتقالية، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات عامة، خلال فترة زمنية مُعينة.
وأضاف: "حركة حماس وافقت على هذه الرؤية، وغيرها من الأفكار، لكن رد حركة فتح على الأفكار المصرية كان سلبيًا، مع تأكيده بأن الكثيرين من قادة وكوادر حركة فتح كانوا يرغبون بإنهاء الانقسام بعد هذه الرؤية، لكن القرار ليس بيدهم، وانما بيد بعض الأشخاص في الحركة وأولهم الرئيس محمود عباس.
وعما اذا كان طُرح على حركة حماس، والفصائل، الانضمام إلى حكومة محمد اشتية، أوضح حمدان، أن الحديث آنذاك، لم يكن عن حكومة اشتية، وإنما عن حكومة وحدة وطنية، مبينًا أنه يوجد الكثير من التفاصيل حول نقاشات المصالحة لن يتم نشرها عبر الإعلام.
وأبدى القيادي في حماس، استعداد وجهوزية حركته؛ من أجل التجاوب مع الرؤية المصرية التي يتم التحضير لها في الوقت الحالي، مُعربًا عن آمله بأن يقبل الرئيس محمود عباس، لانهاء الوضع الحالي.