رام الله - قدس الإخبارية: كشفت مصادر محلية، مساء الخميس، تفاصيل جديدة عن حادثة قتل المسعف حمزة حميدات على يد الطبيب " خ. ع " الذي يعمل معه في جمعية الهلال الأحمر شعبة طوارئ وهلال بني نعيم.
وتحولت القضية إلى قضية رأي عام، إذ يعمل المسعف المغدور حميدان مع الطبيب 3 أيام في بني نعيم، و 3 أيام في عيادة خاصة في الأردن في منطقة الدوار السابع.
وأضافت المصادر أن المسعف يعمل عمل آخر يجمعه بالطبيب، وهو عمل في فيزا الحج، بحيث يحصلون كل عام على عدة تأثيرات/ فيزا من خارج فلسطين ويبيعونها للحجاج محققين أرباحاً معينة في كل عام.
وتابعت: " في هذا العام، زاد عدد تأشيرات الحج التي حصلوا عليها، وبالتالي ستزيد الأرباح، طلب الطبيب من المسعف أن يدبروا احتيالاً على الحجاج لكي يحصلوا على الأموال ويتحججوا بأن الأموال سرقت أو ضاعت ويبقوا خارج البلد، رفض المسعف ذلك".
ووفقاً للمصادر فقد عاد المسعف المغدور حمزة إلى فلسطين قادماً من الأردن ليحضر نتائج التوجيهي، حيث نجح ابنه وحصل على معدل 97.8 في الفرع العلمي، وقام الطبيب بتنهنئته بحرارة على الفيس بوك، وفي منشور آخر نشر الطبيب صورته مع المغدور وكتب عليها " رب أخ ٍ لك لم تلده أمك ".
وأشارت إلى أن المغدور حمزة بني نعيم غادر إلى الأردن بتاريخ 21/7/2019 ليستقبل ابنتيه طالبتي الطب في الجزائر، لاقاه الطبيب القاتل على الجسر، وأخذه بسيارته الى شقته في الدوار السابع في العاصمة عمان وكان على تنسيق مسبق مع " ابنة عمه ".
واستكملت المصادر: " بطريقة معينة قد تكون عن طريق المحارم، قام الطبيب بتخديره تدريجياً حتى وصلوا الى الشقة فكان المغدور متعباً جداً، وكانت ابنة عم القاتل تنتظر وصولهما وجهزت ابر التنويم وتمكنا من تخديره"، منوهة إلى أنه بعد نوم المغدور، فصل الطبيب رأس المسعف حمزة عن جسده بآلة حادة وقتله، وقطعه الى 3 أقسام، ووضعه في حقيبة ورش عليه مواد كيميائية ذات قدرات تفاعلية عالية تذيب الجسد وتعمل على تآكله بسرعة، وقام بنقله من الشقة الى منطقة مأدبا حيث أشعل به النار، ثم قام بدفن ما تبقى من جثمانه.
ووفقاً لعائلته فإن وزن المغدور قبله وفاته كان قرابة 100 كغم، لكن المواد الكيميائية أذابته، لدرجة أن أهله لحظة كتابة المنشور على جسر أريحا استقبلوا جثمانه، حيث استلموه ووزنه " الساعة الرابعة عصراً " لا يتجاوز 7 كغم فقط ولم يتبقى من المغدور سوى أشلاء لا تذكر.
بدروها أصدرت عائلة الطبيب بياناً أعلنت فيه براءتها من الطبيب، قالت فيها: "أعلن أنا أمين خليل العسود بإسمي شخصياً و بإسم عموم آل العسود وأهالي إذنا كافة ببرائتنا من القاتل المجرم خليل أمين العسود ، بحيث لا تربطنا به بعد هذا الإعلان أية روابط عائلية أو عشائرية".
وتابعت: "نعلن التزامنا الكامل والوافي عشائرياً وأخلاقياًو قانونياً تجاه أهل المرحوم حمزة حميدات خصوصاً وجميع الأهل في بني نعيم عموماً ، ونتقدم منهم بأحر آيات التعازي والمواساة.