ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نقل "تساحي دبوش" مراسل إذاعة جيش الاحتلال عن عدد من الجنود زعمهم أنهم يخشون من إطلاق النار تجاه المقاومين على حدود قطاع غزة خشية قيام الجيش بالتحقيق معهم ومحاسبتهم.

وأضاف الجنود أن قيادات الجيش غضبت منهم عندما أطلقوا النار تجاه أحد عناصر الضبط الميداني قبل ثلاثة أسابيع، وفقاً لمزاعم الإذاعة.

وأضاف المراسل أن جنود الاحتلال أصبحوا يفضلون الخدمة العسكرية في مناطق أخرى بعيداً عن حدود قطاع غزة، حيث هناك خشية كبيرة من قيام جيش الاحتلال بالتحقيق معهم ومحاسبتهم.

واستشهد مقاومٌ فلسطيني وأصيب ضابطٌ في جيش الاحتلال وجندييْن آخرين خلال اشتباكٍ مسلحٍ داخل الأراضي المحتلة جنوب قطاع غزة، فجر اليوم.

وتشهد الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 توتر شبه دائم، بلغ ذروته في أعقاب انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في آذار/ مارس 2018.

وخلال تلك الفترة نفذت المقاومة الفلسطينية العديد من عمليات الاستهداف لجنود الاحتلال الإسرائيلي كان أبرزها كمين العلم إلى جانب عمليات قنص لجنود الاحتلال الإسرائيلي.

وترد المقاومة الفلسطينية بشكل شبه دائم على خروقات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار التي تتواصل للعام الثاني على التوالي.

وشهدت الشهور الماضية عدد من جولات التصعيد تمكنت خلالها المقاومة من الرد إطلاق مئات الرشقات الصاروخية رداص على العدوان الذي يشنه الاحتلال.