رام الله - قدس الإخبارية: "بعد أن فكوا الكلبشات من يدي شعرت أني كالصعفورة الحرة".. بهذه العبارة بدأت الأسيرة المحررة نتالي شوخة حديثها لـ "شبكة قدس" عن تجربة الأسر بعد تعرضها للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2016.
وتقول شوخة لـ "قدس الإخبارية" إنه تم اعتقالها بتاريخ 28 نيسان/ إبريل عام 2016 على حاجز قرية بيت عور بالضفة المحتلة، بعد أن أطلق عليها النار وتم إصابتها في كتفها الأيمن برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجدها على الحاجز.
وتضيف الأسيرة المحرر: "تم تركي مدة أنزف وأنا على الأرض قبل أن يقوم الجنود بضربي وبعدها جرى نقلي للمستشفى حيث مكثت هناك 9 أيام وعدت للوعي بعد 3 أيام حينها أدركت أني معتقلة وأنه بعد الشفاء سأنتقل السجن قبل أن يفرج عني بقرار من المحكمة".
وأنهت شوخة دراستها في الثانوية العامة مؤخراً، إذ التحقت بالدراسة في جامعة بيرزيت ضمن تخصص علوم مالية ومصرفية، إذ تمني النفس بأن تكون تجربتها المقبل أكثر سعادة.
أما والدها فيقول لـ "شبكة قدس": "إن شعوره لا يمكن وصفه وهو يرى ابنته تلتحق بالجامعة بعدما كانت على شفى الموت بفعل استهداف جنود الاحتلال لها".
وأفرج الاحتلال عن شوخة بعد أن اعتقلها 12 شهراً بتهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي بتاريخ 28/4/2016 إذ كانت تتواجد رفقة صديقتها.