الخليل المحتلة – قدس الإخبارية: انتزعت الصحفية والكاتبة لمى خاطر، اليوم الجمعة، حريتها من سجون الاحتلال بعد 13 شهراً من الاعتقال على خلفية كتابتها.
والصحفية لمى خاطر (43 عاماً) من مدينة الخليل، أم لخمسة أطفال، اعتقالها الاحتلال في 24 تموز 2018، واتهمها بالتحريض من خلال كتابتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت لمى خاطر إثر تحررها، "كل إفراج عن أسير يعطينا أمل أن السجن لن يبقى واقع دائم مفروض على شعبنا، هي مرحلة وتنقضي، ضريبة لا بد أن ندفعها، ولكن باب السجن لا يغلق على أحد".
وأضافت أن الاعتقال صعب على كل انسان، ولكن تزداد صعوبته على المرأة وخاصة إذ كانت أم ولديها أطفال، "المرأة المؤمنة صاحبة المبادئ لا يكسرها أي اعتقال.. الاحتلال يسعى لكسرنا من خلال هذه الاعتقالات وإبعادنا عن أطفالنا وأهلنا، ولكننا نعود أصلب وأقوى".
وتابعت، "نتعلم من السجن الصبر والاحتمال والتكيف مع الظروف الصعبة، ونتعلم تحمل الاشتياق والحنين للأحباب والأهل".
وعن الأسيرات التي تركتهم خلفها في سجن هشارون، قال لمى إن 36 أسيرة ما زلن ينتظرن انتزاع حريتهن، "تركت الأسيرات في حالة أمل كبيرة وخاصة بعد خطاب المقاومة الأخير حول الأسرى".