طولكرم - خاص قدس الإخبارية: تمر بلدية محافظة طولكرم بإشكاليات عديدة دفعت سكان المحافظة لإعلاء الصوت في ضوء حالة التقصير من قبل المجلس البلدي وعدم قيامه بتنفيذ أي من مهامه.
وتعتبر ملفات مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية أحد أهم الملفات إلى جانب إشكاليات المياه والكهرباء وغيرها من الاتهامات الموجهة للمجلس بالفساد أو شبهات الفساد.
في السياق، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة إن ما يجري في المجلس البلدي لطولكرم هو نتاج قانون الانتخابات الخاص بالبلديات والذي يساهم في وصول مرشحي الأحزاب.
وأضاف خريشة قائلاً لـ "شبكة قدس" : "المجلس البلدي الحالي هو من اختيار حزب واحد فقط ومن الطبيعي أن يصل أعضائه لمكانهم بدعم الحزب لا لكونهم من الكفاءات"، لافتاً إلى أن المجلس الحالي لطولكرم يجري التحكم به من خارج المجلس وليس من داخله عبر أعضاءه الذين تم اختيارهم.
واعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أن ما يجري حالياً أمر طبيعي يتحمل مسؤوليته المجلس البلدي لطولكرم وهو ما نتج عنه ارتفاع معدل الشكاوى، متابعا: "لا بد أن يتم اختيار شخصيات قادرة على اتخاذ قرارات وحل الإشكاليات الخاصة بالمجلس في محافظة بحجم طولكرم لا أن يجري تسيير المجلس من الخارج".
وأشار إلى أن الحديث عن تدخل للحكم المحلي في ملف المجلس البلدي لطولكرم يأتي في سياقين الأول هو أن هناك فقدان للنصاب القانون للمجلس أو وجود مخالفات قانونية واختلاسات، لافتاً إلى أن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة حاليا.
بدوره، تبرأ أمين سر حركة فتح السابق في طولكرم مؤيد شعبان من المجلس البلدي الحالي لطولكرم في ضوء ما يجري داخل المجلس.
وكتب شعبان عبر صفحته في فيسبوك قائلاً: "يبدو أن الصغوطات فاقت تحملكم وغلبتم المصلحة الشخصية على العامة ولم تستطيعوا المحافظة على التوازن لذا فبصفتى الشخصيه والتنظيمية أنا مؤيد شعبان الذي كنت رأس حربة فى معركة الاننتخابات ودافعت عن الفكرة ولم أدافع عن الشخوص أعلن أن لا علاقة لى لا من قريب ولا من بعيد بهذا المجلس"
وتابع قائلاً: "أدعوا الأخ وزير الحكم المحلي للتحقق مما يحدث بالبلدية واتخاذ أي إجراء يراه مناسبا".