القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: دافعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشدة، عن الناشط السعودي الذي تعرض للطرد والشتائم على خلفية زيارته التطبيعية للمسجد الأقصى المبارك.
من جهتها أدانت الحكومة الإسرائيلية، تعرض شبان فلسطينيين للناشط السعودي، "محمد سعود"، بالشتائم والبصق، وطردهم له من باحات المسجد الأقصى خلال زيارته للقدس بدعوة من وزارة خارجية الاحتلال، ولقائه أعضاء في الكنيست.
وقال أوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو: "يقوم ناشط سلام سعودي بزيارة إلى إسرائيل، وعندما جاء إلى مسجد الأقصى لأداء الصلاة، هاجمه متطرفون فلسطينيون وبصقوا عليه، مدنسين بذلك هذا المكان المقدس".
وأضاف غندلمان في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر": "الفلسطينيون لا يريدون السلام، لكن على الرغم من ذلك تزداد علاقات إسرائيل مع العالم العربي دفئًا".
من جهته، قال المتحدث باسم خارجية الاحتلال نزار عامر، عبر "تويتر": "ندين بشده التصرف الوحشي وغير الأخلاقي من قبل بعض الفلسطينيين قرابة المسجد الأقصى تجاه الناشط الإعلامي السعودي الذي قدم لأورشليم القدس، ليكون جسرًا للسلام والتفاهم بين الشعوب. أولئك يستغلون بشكل بشع الأماكن المقدسة كأداة سياسية. نحتضن الشاب الذي كان وسيبقى ضيف شرف في إسرائيل".
في سياق الدفاع أيضًا، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي، معلقًا على فيديو طرد السعود: "هؤلاء الزعران والبلطجية تهجموا على الناشط سعود، بمن فيهم أطفال لا أخلاق ولا تربية لهم، بصقوا على سعودي جاء للصلاة في الحرم الشريف، إنهم دنسوا الأقصى بألفاظهم القذرة وبالبصق في باحاته".
وتعرض ناشط سعودي يدعى "محمد سعود"، للطرد من باحات المسجد الأقصى، بعدما أقدم أطفال ورجال فلسطينيين بالقدس، على البصق عليه ونعته بصفات التخوين والتطبيع، طالبين منه الخروج من الأقصى والذهاب للصلاة في الكنيست.
والسعود هو أحد أعضاء الوفد الإعلامي الذي يزور "إسرائيل" بشكل رسمي، وزار الوفد الكنيست، حيث التقى مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان، آفي ديختر.