رام الله- قُدس الإخبارية: أصدرت لجنة موظفي صحيفة القدس المحلية، أمس الاثنين، بيانًا لإدارتها بعد انقضاء المهلة المتفق عليها لتحويل رواتب شهري "آذار ونيسان" الماضيين.

وأعلنت اللجنة التي تضم موظفي صحيفة القدس، والموقع الإلكتروني، ومكتب إعلاناتها "موديكو"، البدء في إضراب مفتوح عن العمل اعتبارًا من 22 تموز، بما يتضمن عدم صدور الصحيفة لحين وفاء الإدارة بكل الالتزامات المترتبة عليها.

وأشارت إلى أنها اتخذت هذه الخطوة، بعد انتهاء المهلة إدارة الصحيفة، وتأجيل الإضراب الذي كان مقررًا مطلع شهر تموز الحالي، وفي ضوء مماطلة إدارة الصحيفة ومحاولة خلق ذرائع جديدة وطلب مهلة أخرى مدتها شهر جديد، وفي ضوء الأوضاع والظروف المأساوية التي يعاني منها جميع الموظفين.

ولم يتقاضى موظفي الصحيفة رواتبهم منذ أربعة أشهر، إضافة إلى إهمال الدفعات الخاصة بصناديق الضريبة، والتوفير والتأمين الوطني والصحي، وعدم دفع المستحقات الخاصة بالموظفين الذين تم إنهاء خدماتهم.

وأضافت اللجنة في بيانها، "نعلن بوضوح إصرارنا على الإضراب الذي يعتبر خطوة شرعية لنقل معاناتنا، إلى كل الهيئات والمؤسسات والقيادات والمرجعيات، وتعزيزه بخطوات تصعيدية لاحقة تتضمن فتح الباب، أمام وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، لتوثيق المعاناة التي تحملها الموظفون حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة".

وتابعت، "نؤكد حرصنا التام على هذا الصرح الوطني المنغرس، في عروقنا ودمائنا وكنا ولا زلنا الأوفياء المخلصين له، لكننا نثمن أيضًا التضحيات التي يقدمها الموظفون والذين تحاملوا على أنفسهم وهم يتعرضون لضغوطات حياتية جسيمة طالت لقمة عيش أبنائهم وهددت مستقبلهم الدراسي والجامعي، وأثرت على معاملاتهم في البنوك ودوائر وفروع البريد وغيرها الكثير من المعاناة وظلوا اوفياء لصحيفتهم وعلى رأس عملهم"