غزة- قُدس الإخبارية: أظهرت نتائج تحقيق أجهزة الاحتلال في عملية خانيونس التي منيت فيها القوة الخاصة بجيش الاحتلال بالفشل نهاية العام الماضي، أن الثقة الزائدة لدى عناصر الوحدة كان أبرز أسباب الفشل.
وأشارت النتائج إلى أنه وخلال 45 دقيقة، شاغل أفراد الوحدة الخاصة أعضاء حماس، لتشتيت انتباههم، لكن تبين أنهم عانوا من ثقة زائدة بأنهم سيخرجون من المأزق بنجاح.
وكشفت التحقيقات أن سؤالًا بقي يحير جيش الاحتلال واستخباراته لفترة، وهو "ما الذي أثار شكوك أعضاء حماس بالوحدة؟!"، وهو الذي تحدد إجابته اتعاطي مع بقية التفاصيل التي خاضتها الوحدة بخانيونس آنذاك.
ووفقًا لما نشره الاحتلال حول العملية، فإن قائد الوحدة فهم أنهم على وشك الانكشاف، فقرر إنهاء الموقف، فخطورة سقوط رجل عمليات خاصة في الأسر أكبر بكثير من سقوط طيار إسرائيلي، لأن نطاق معرفته بالأنشطة السرية واسع، بحسب التحقيقات.
وحتمت الحاجة - بحسب التحقيقات- لاستخدام القوة الاستثنائية التي تهدد حياة عناصره، لذلك قرر أحدهم التصرف، وفتح النار على أعضاء حماس، وقتل بينهم قائده، ومسئول الوحدة، خلال وقت لم يتجاوز دقيقة ونصف، ليس أكثر.