الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: تفاقم الحالة الصحية للأسيرين المريضين محمد خميس أبراش (40 عامًا) وعثمان أبو خرج (48 عامًا)، اللذين يقبعان في سجن عسقلان، ويتعرضان لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد، إن الأسير أبو خرج وهو من بلدة الزبابدة بمحافظة جنين، تعرض لوعكة صحية قبل عدة أيام فقد إثرها قدرته على التنفس، وجرى نقله حينها من معتقل "نفحة" الى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وخضع لعملية قسطرة بالقلب استمرت لـ7 ساعات.
وأوضحت أن الأسير أبو خرج ومنذ عدة سنوات، يعاني من التهاب في الكبد تسببت به حقنه اعطيت له من قبل أطباء إدارة معتقلات الاحتلال عام 2006، كما يعاني من مشاكل واضطرابات في عمل القلب، وقد تعرض لإهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج خلال السنوات الماضية.
يُشار إلى أن الأسير أبو خرج معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد و20 عامًا، وقد وصلت مجموع اعتقالاته الى 22 عامًا.
كما حذرت الهيئة من تفاقم الحالة الصحية للأسير المريض والمُقعد محمد خميس إبراش (40 عامًا)، من سكان مخيم الأمعري، بمدينة رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد.
ويعتبر ابراش من الحالات المرضية الأكثر صعوبة في سجون الاحتلال، إذ فقد السمع والبصر داخل المعتقلات، يعاني من بتر في القدم اليسرى بسبب شظية أصيب بها عند اعتقاله عام 2003.
وقامت إدارة السجون قبل أيام، بإجراء تفتيشات في سجن عسقلان، وعلى إثرها قامت وحدات القمع بتمزيق وتحطيم طرفه الاصطناعي وتخريبه، ما حرمه القدرة على الوقوف والحركة.