رام الله – قدس الإخبارية: أعلنت عائلة البرغوثي أنها ستلاحق النائب العام السابق أحمد البراك قضائياً وعشائرياً على خلفية اتهام ابن العائلة عز الدين البرغوثي في قضية مقتل رائد الغروف.
وقالت العائلة في بيان صحافي أصدرته، اليوم الأربعاء، إن براك هو المسؤول عن التلاعب في ملف القضية لإخفاء الحقيقة، مضيفة: " ندعو كافة الجهات الحقوقية والاعلامية بإجراء تحقيقات حول القضية ونحن على استعداد لتزويدكم بكافة الوثائق والمعلومات المتوفرة لدينا".
وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن ابنها عز الدين البرغوثي حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي، إذ أنه معتقل منذ 16 شهراً، متابعة: "لقد بذلت عائلة البرغوثي جهوداً كبيرة في محاولة لتجنب هذا الموقف الذي نحن فيه الآن فلم يبقى باباً إلا طرقناه، من مناشدات وكان اخرها لقاء وفد يمثل العائلة برئيس الوزراء وعطوفة المحافظ وقادة المؤسسة الأمنية، ووضعهم في كافة التفاصيل التي تؤكد براءة ابننا عز الدين وأنه تعرض لظلم كبير".
واتهمت العائلة النائب العام السابق بممارسة خداع وتضليل وكذب وخرق القانون وتجاوز صلاحيات مخولة له ضمن القانون ورفضه حتى الاستماع لبعض مساعديه بأن زج اسم عز في القضية فيه تجاوز للصلاحيات والقانون لأن عز غير معترف وغير موقوف على ذمة النيابة المدنية.
وتابعت: "أعلن براك وبعد ثلاثة أيام فقط من حادث الغدر للمرحوم رائد الغروف بأن ابننا عز الدين هو من نفذ القتل بيده وهو من خطط ونظم وحرض وأن الشيطان وسوس له لارتكابه هذه الفعلة الشنيعة، إضافة لتسريب اسم عز على أنه القاتل من قبل النيابة لذوي المغدور بعد أربع وعشرين ساعة من الحادثة وقبل إجراء أي تحقيق واعطاء التوجيهات لمحافظة رام الله والبيرة بضرورة أخذ عطوة عشائرية".
وأشارت إلى أنه قد أثبتت الوقائع وكاميرات المراقبة والتقارير الفنية عدم صحة الرواية "المضللة" للنائب العام السابق أحمد براك، فعز الدين لم ينفذ ولم يشارك ولم يخطط ولم ينظم ولم يتدخل ولم يغادر غرفة عمله وليس له علاقة بهذه القضية التي ارتكبت بعد التحاق عز بعمله في الفندق بثلاثة أيام فقط