ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن خلافات بدأت مؤخراً بين أجهزة الاحتلال الأمنية المختلفة، خلال مناقشة مقترح لإدخال (5000) عامل فلسطيني من قطاع غزة للعمل في مستوطنات غلاف غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن جهاز "الشاباك" يعارض هذه الخطة في حين وافق عليها جيش الاحتلال، ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة المحتلة، فيما لا يزال المجلس الوزاري المصغر في الاحتلال "الكابينت" يمنع تنفيذ هذه الخطة.
وتعود أسباب رفض الكابينت للخطة، -وفقًا للصحيفة-، إلى رفض الشاباك لها نظرًا لعدم ضمان احتمالية استخدام هؤلاء العمال الغزيين لأعمال في المقاومة الفلسطينية.
في حين قال مصدر أمني مسؤول في دولة الاحتلال للصحيفة، إن إدخال عمال فلسطينيين من القطاع للعمل الزراعة بغلاف غزة يعتبر أقل ثمناً من جلب عمال تايلنديين للعمل، حيث لا يحتاج العمال الفلسطينيين لتأمين مسكن لهم كما الحال مع العمال التايلنديين، حيث يستطيع العامل الفلسطيني العودة إلى القطاع بعد انتهاء عمله في نفس اليوم.
وزعم المسؤول الأمني أيضاً أن إدخال عمال فلسطينيين للعمل في "إسرائيل" سيسمح بتهدئة الأوضاع الأمنية في القطاع، حيث سيحصل هؤلاء العمال على أجور مرتفعة وذلك سيحسن الأوضاع المادية داخل غزة.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن "الشاباك" برر رفضه للخطة بأن "إسرائيل" لا تستطيع التحكم بما يحدث داخل قطاع غزة، بخلاف ما يحدث في الضفة الغربية حيث يستطيع جيش الاحتلال اعتقال أي فلسطيني على علاقة بالمقاومة في أي وقت.