شبكة قدس الإخبارية

"من الباب للباب".. الاحتلال يراقب مصانع فلسطينية بالضفة عبر الكاميرات

92

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن البضائع التي كانت تدخل من المصانع الفلسطينية في الضفة إلى الداخل المحتل كانت تواجه صعوبات كبيرة على مدار الأعوام الماضية، حيث كانت الشاحنة الفلسطينية تقوم بتحميل البضائع من المصنع الفلسطيني وتنقلها إلى حاجز الاحتلال، وهنالك يجري نقل البضائع إلى شاحنة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، ويجري فحص البضائع فحصاً دقيقاً في الحاجز، وتنقل بعد ذلك إلى الداخل المحتل.

وأضافت الصحيفة أن سلطات الاحتلال بدأت خلال الأسابيع الماضية بتجربة جديدة مع أكبر تسعة مصانع في الضفة، وتشمل التجربة الجديدة إدخال البضائع إلى الداخل المحتل دون أية معيقات بحسب زعم الصحيفة، وبدأت التجربة في الخليل وجرى نقلها حالياً إلى مصانع أخرى في مدينة نابلس.

وتشمل الخطة الجديدة، -وفقًا ليديعوت- التي أطلق عليها اسم "من الباب إلى الباب"، نقل البضائع عبر شاحنات تحمل أرقام إسرائيلية من المصانع نفسها في قلب المدن الفلسطينية، وتقوم هذه الشاحنات بنقل البضائع فوراً تجاه الداخل المحتل،

وبحسب الصحيفة، فإنّ الاحتلال اشترط على هذه المصانع تنفيذ إجراءات أمنية مشددة خشية استخدام المقاومة هذه الشاحنات لتهريب معدات قتالية للداخل المحتل، حيث يتوجب على كل مصنع بناء جدار أمني في محيط المصنع، ووضع عناصر حراسة طوال اليوم، وكذلك يشترط عليهم تركيب عشرات كاميرات المراقبة في كل مكان طلبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تركيب كاميرات به، وتقوم هذه الكاميرات بنقل مباشر لغرفة تحكم إسرائيلية، بحيث يتمكن الاحتلال من مشاهدة كل شيء يحدث في داخل المصنع.