غزة- قُدس الإخبارية: توفيت شابة فلسطينية، أمس السبت، في مستشفى الشفاء وهي حامل في شهرها السادس، في حين تحمل عائلتها المسؤولية "للإهمال الطبي بالمستشفيات".
وذكرت مصادر محلية وعائلية، أن "نور عبد الناصر اسليم"، (19 عامًا)، كانت حامل في شهرها السادس، ونظرًا لحملها بأربعة أجنة كانت تعاني من التعب الشديد، فذهبت للمستشفى للإطمئنان على حالتها.
وأضافت العائلة، أن "الأطباء أهملوا حالتها بحجة واهية، منها عدم وجود مكان شاغر في المستشفى، وعدم وجود سرير فارغ، لفظت أنفاسها الأخيرة أمام الأطباء والممرضين وذويها دون أن يحرك أحد ساكن"، متساءلة "الإهمال الطبي أو الخطأ الطبي من المسؤول أمام الله عليه؟"
وتابعت العائلة، "هذه الحالة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وكل هذا يحدث بفضل أطباء الواسطة، الذي لم يراعوا ولم يضعوا مخافة الله نصب أعينهم!".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تشكيل لجنة مختصة للتحقيق في ملابسات وفاة سيدة حامل في شهرها السادس.
وأفادت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الأحد، بأن الشابة "ن، أ" وصلت لمجمع الشفاء الطبي بغزة في حالة إعياء شديد قبل يومين، فيما أعلن عن وفاتها في وقت لاحق، وهي حامل بأربعة أجنة.
وشهد قطاع غزة حالات مشابهة من الوفيات في صفوف سيدات حوامل، حملت عائلاتهن الطواقم الطبية المسؤولية عن وفاتهم، نظرًا للإهمال الطبي والتسويف وعدم الاهتمام بصحة الحوامل والمرضى.