رام الله - خاص قدس الإخبارية: فند مصدر فصائلي فلسطيني، اليوم الأحد، حقيقة المعلومات التي تتحدث عن دعوة مصرية وجهت للفصائل الفلسطينية لبحث تنفيذ اتفاق القاهرة الموقع عام 2017 برعاية مصرية.
وقال المصدر الذي تحفظ على الإفصاح عن هويته في حديث لـ "شبكة قدس" إن الحديث عن دعوة مصرية للفصائل هو سابق لآوانه حالياً خصوصاً وأن الجهود المصرية ما تزال في بدايتها.
وأضاف قائلاً: "من المبكر الحديث عن دعوة مصرية وجهت لنا في الفصائل الفلسطينية فلم يحدث أي اختراق حقيقي حتى الآن في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام والوسيط المصري يواصل مجهوداته أملاً في إحداث اختراق".
وكان وفد مصري زار رام الله مؤخراً وعقد لقاءً مع الرئيس محمود عباس في الوقت الذي زار فيه قطاع غزة كذلك والتقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من قيادات الحركة إلى جانب شخصيات وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.
ووقعت الفصائل منذ الانقسام الداخلي عدداً من الاتفاقيات كان من ضمنها اتفاق صنعاء والقاهرة عام 2011 واتفاق الدوحة 2012 وإعلان الشاطئ 2014 واتفاق القاهرة 2017 إلا أن هذه الاتفاقيات لم تنجح في إحداث خرق حقيقي في جدار الانقسام الذي دخل عامه الثاني عشر على التوالي.