ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: أثار بيان جيش الاحتلال الذي أصدره بعد استشهاد أحد عناصر الضبط الميداني على حدود قطاع غزة موجة غضب واسعة في أوساط الصحافيين والمحللين العسكريين والمستوطنين.
وقال "تال ليف رام" الصحفي والمحلل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية إن بيان جيش الاحتلال حول الحدث يعتبر خروجاً عن المألوف، حيث عادة ما يقوم جيش الاحتلال بإرسال كهذه الرسائل للمقاومة عبر الوسطاء بشكل سري دون الإعلان عن ذلك رسمياً.
وأضاف "ليف رام" أن بيان جيش الاحتلال كان متزامناً بشكل كامل مع تصريحات رئيس وزراء الاحتلال صباح اليوم، واعتبر الصحفي أن هذا التزامن هو شيئاً سخيفاً، وقال أن بيان جيش الاحتلال كان موجهاً لحركة حماس وتسائل عن كيفية رد جنود الجيش في المرة القادمة عندما يرصدون شخصاً مسلحاً على حدود القطاع.
من ناحيته قال أحد الصحفيين في صحيفة "هارتس" العبرية إن بيان جيش الاحتلال يعتبر عار.
وأضاف أن البيان جاء لتوضيح وشرح الحدث وهذا البيان قريب من بيان اعتذار على قتل الجيش لمسلح قرب الحدود.
في حين علق المستوطنون على البيان بغضب شديد، واعتبر المستوطنون في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن البيان هو خضوع واعتذار لحركة حماس، ويمثل مدى ردع المقاومة لجيش الاحتلال.