اسطنبول- قُدس الإخبارية: ألقت السلطات التركية، على سوري وإسرائيلي وطبيب تركي، بعد كشف محاولة بيع كلية في إحدى المشافي التركية الخاصة.
وذكر موقع "Daily Sabah" التركي، أن الشرطة أوقفت عملية زرع أعضاء نفذت في 21 حزيران، يونيو، استخدموا خلالها جوازات سفر مزورة للتظاهر كأقارب وقاموا بتحديد موعد مع طبيب تركي.
وفي التفاصيل، فإن الشرطة التركية داهمت المستشفى، وأحبطت العملية التي بدأها سوري عبر عرضه بيع كليته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت آلية التنسيق مع إسرائيلي، لإتمام عملية النقل والزراعة.
وعرض السوري، المعروف باسم أحمد زينة البالغ من العمر (32 عامًا)، وهو مقيم في إقليم هاتاي بتركيا، بيع كليته للمواطن الإسرائيلي البالغ من العمر (50 عامًا) مقابل 10 آلاف دولار، في حين أن الطبيب التركي، وافق على إجراء عملية زرع الكلية مقابل 35 ألف دولار. وتم اعتقال أربعة من المشتبه فيهم، من بينهم وسيط.
وأضاف الموقع التركي أن الإسرائيلي سيُرحل، في حين أطلق سراح الوسيط، فيما أبقت الشرطة المواطن السوري والطبيب التركي قيد الاعتقال لحين عرضهما على القضاء المتخصص.
وشنت الشرطة حملة اعتقالات عصابة من مهربي الأعضاء البشرية في نيسان/أبريل، واعتقلت أربعة من المشتبه فيهم باستخدام وثائق مزورة لزراعة الأعضاء البشرية في أربعة مستشفيات في اسطنبول.
واتُهمت العصابة بشراء أعضاء بشرية من الفقراء مقابل مبالغ زهيدة وبيعها للمرضى الأثرياء الذين ينتظرون عمليات الزرع للحصول على مبالغ كبيرة وجمع ملايين الليرات التركية في مبيعات غير مشروعة.