رام الله - قدس الإخبارية: توقعت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن السلطة الفلسطينية في رام الله ستبدأ بفقدان السيطرة على مناطق الضفة الغربية والدخول في مرحلة الانهيار في بداية عام 2020.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن المصادر الأمنية قالت إن التحركات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، إلى جانب خرق التوازن بين خصائصها اليهودية والديمقراطية، يمكن أن تخرب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتضر بعلاقات إسرائيل مع الدول العربية.
ووفقا لهم، فإن الخطوات - بما في ذلك قانون التنظيم (الخاص بالمستوطنات) وقرار خصم نصف مليار شيكل من أموال السلطة الفلسطينية - يمكن أن تؤدي إلى احتجاج مدني يؤدي إلى اشتباكات عنيفة تقودها حماس وعناصر المعارضة.
وأضافوا أنه إذا استمرت إسرائيل في إلحاق الضرر بالأموال الفلسطينية، فستبدأ السلطة الفلسطينية في بداية عام 2020 بفقدان سيطرتها على المناطق.
وأضافت الصحيفة أنه في منتدى عُقد مؤخراً بين كبار المسئولين السياسيين والأمنيين، أُثير احتمال أن يؤدي انحراف السياسة الديمقراطية لإسرائيل نحو خصائص دينية راديكالية، إلى الضرر بمكانتها في الدول العربية المعتدلة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين.