العيسوية- قُدس الإخبارية: أصيب 15 شابًا برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية العيساوية بالقدس المحتلة، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التنكيل والاعتقال بحق أهالي القرية.
ومنذ ساعات نهار السبت، اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة قرية العيساوية، وتمركزت في محيط جامع الأربعين، وأوقفت السيارات المارة بالشارع، وحررت مخالفات عشوائية بحق السائقين، فيما اعتدت عن الشبان أثناء عبورهم من المدخل الغربي، من بينهم " يزن عليان وليث درويش".
واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان، عند المدخل الشرقي للقرية، وهم "أسعد داري،أحمد عامر محمود وعبد أبو صايمة"، وطاردت سيارة دخلت المكان، وأطلقت الأعيرة المطاطية نحو السائق.
وأوقفت قوات الاحتلال سيارة الشبان وفحص هوياتهم، وأبلغتهم أنهم مطلوبون واحتجزتهم وصادرت السيارة، كما طاردت سيارة تمكن سائقها من الهرب دون معرفة هويته وأجرت عمليات تحطيم للسيارة.
في السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال مساءً، عند المدخل الشرقي لقرية العيسوية، تزامنًا مع اقتحام عشرات الجنود القرية من مدخلها الغربي.
وتشهد العيسوية أجواءً متوترة، ومواجهات للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد محمد عبيد الذي ارتقى الخميس الماضي، فيما أصيب 70 شابًا بمواجهات خلال الـ(48 ساعة الماضية)، بالأعيرة المطاطية والصوت والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما تصدى الشبان للاحتلال بالحجارة والدهان والمفرقعات وإحراق الكوشوك وإغلاق الشوارع.
المواجهات أيضًا استمرت بالتدحرج لليوم الثالث على التوالي وامتدت لأحياء ومناطق أخرى في القدس المحتلة، إذ اندلعت مواجهاتٌ في كلٍ من: حاجز مخيم شعفاط، حارة السعدية بالبلدة القديمة، عدة أحياء في بلدة سلوان، ومحيط مستشفى المقاصد.
واقتحمت قوات الاحتلال وشرطته مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، وفرضت طوقًا عسكريًا في محيطه، بحثًا عن أحد الشبّان دون أن تتمكن من اعتقاله، فيما أفاد مراسل قدس الإخبارية أن الاحتلال اعتقل شابيْن من عائلة درباس خلال تواجدهما بمحيط المستشفى.