شبكة قدس الإخبارية

استمرار المواقف الرافضة لمؤتمر البحرين في يومه الثاني

91

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: تستمر الفعاليات المناهضة لمؤتمر البحرين، اليوم الأربعاء، في المحافظات الفلسطينية والعالم، وذلك تزامنًا مع انعقاد ورشة المنامة في يومها الثاني.

وتتواصل لليوم الثالث على التوالي، المسيرات والوقفات الاحتجاجية في محافظات الوطن كافة ومخيمات اللاجئين في الشتات وعدد من دول العالم، رفضًا لـ "صفقة القرن"، و"ورشة البحرين".

ففي غزة، انطلقت صباح الأربعاء مسيرة جماهيرية من مقر "أونروا" وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، للتعبير عن رفض لصفقة القرن ومؤتمر البحرين الذي يدخل يومه الثاني والمنعقد في العاصمة المنامة، أحرقوا خلالها دميتين للرئيس الأمريكي دونالد لترامب وأخرى لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امام المقر الأممي.

وشارك في المسيرة قيادات وطنية بارزة، فيما ستنظم الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار مؤتمرًا شعبيًا عشائريًا في مخيم ملكة شرق حي الشجاعية، وذلك في تمام الـ5:00 عصرًا، فيما انطلقت مسيرة أخرى بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، رفضًا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين.

كما تنظم الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، مؤتمرًا شعبيًا عشائريًا في مخيم ملكة شرق حي الشجاعية، وذلك في تمام الـ 5:00 عصرًا.

ودعت فصائل العمل الوطني والاسلامي في غزة الأربعاء إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية الرافضة لصفقة القرن ومؤتمر البحرين الذي يدخل يومه الثاني والمنعقد في العاصمة المنامة.

وتنظم القوى الوطنية والإسلامية قرب دوار بني سهيلا بخان يونس فعاليةً منددة بمؤتمر البحرين في تمام الـ11:00 صباحًا.

وعمّ الإضراب الشامل، أمس قطاع غزة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، في الوقت الذي تواصلت فيه حالة الغضب الشعبي والمسيرات قرب نقاط التماس في الضفة الغربية المحتلة، رفضا لـ "ورشة البحرين".

وشهدت عدة دول أوروبية الثلاثاء، وقفات احتجاجية أمام السفارات الأمريكية، بمشاركة العشرات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية ومتضامنون أوروبيون، رفضًا لـ "صفقة القرن وورشة البحرين".

وانطلقت في العاصمة البحرينية صباح اليوم، فعاليات اليوم الثاني والأخير من "مؤتمر السلام من أجل الازدهار" الشق الاقتصادي لخطة التسوية في الشرق الأوسط المعروفة بـ "صفقة القرن".

وكانت انطلقت مساء الثلاثاء، أعمال المؤتمر الذي ترعاه واشنطن، وذلك وسط رفض فلسطيني موحد له ولمخرجاته، بمشاركة 39 دولة، منها الدولة المضيفة البحرين، والسعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، وتقاطع السلطة الفلسطينية المؤتمر، وترفضه الأحزاب الفلسطينية مجتمعة.