عمان- قُدس الإخبارية: استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي، قرار الحكومة الأردنية المشاركة في مؤتمر البحرين، واعتبره شرعنة للمؤامرة على الأردن وفلسطين معًا.
واعتبر الحزب في بيان له اليوم الأحد، أن المشاركة بورشة المنامة، عدواناً على الثوابت الأردنية من القضية الفلسطينية، والقدس والوصاية الهاشمية على المقدسات، واستفزازًا للموقف الشعبي الرافض لمؤتمر البحرين وصفقة القرن.
وطالب بالتراجع عن قرار المشاركة في هذا المؤتمر والانحياز للموقف الشعبي الرافض لصفقة القرن وكل ما ينبثق عنها من خطوات، مشيرا إلى ما يمثله مؤتمر البحرين من كونه الشق الاقتصادي لتنفيذ صفقة القرن، والتي تشكل مؤامرة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد أمن الأردن واستقراره وهويته السياسية.
وأضاف، "ما جدوى هذه المشاركة في الوقت الذي أعلنت فيه كل من السلطة الفلسطينية ولبنان والعراق وعدة دول عربية رفضها المشاركة فيه"، مؤكدًا أن تلاحم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي، وتمتين الجبهة الداخلية كفيل بمواجهة ما يتعرض له الأردن من ضغوط وإغراءات للتنازل والتفريط في موقفه ضد هذه الصفقة.
وكانت الأردن أعلنت يوم السبت بشكل رسمي مشاركتهما في مؤتمر البحرين الخاص بمناقشة الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن"، ومن المقرر أن توفد المملكة، نائب وزير المالية لحضور مؤتمر المنامة الذي ترعاه الولايات المتحدة.