رام الله- خاص قُدس الإخبارية: يحيي الفنان المصري حمزة نمرة، مساء اليوم الجمعة، حفلًا فنيًا بمدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، وسط آراء متباينة بالتأييد والمعارضة من كون زيارته للأراضي المحتلة تطبيعًا من عدمه.

وفي التفاصيل، فإن نمرة قد وصل رام الله صباح اليوم الجمعة، من المملكة الأردنية الهاشمية عبر الجسر وصولًا إلى الضفة، لكن ذلك يقتضي الحصول على موافقة إسرائيلية للعبور.

وبدأ الحفل هذه الليلة ضمن فعاليات الفضاءات العامة بعنوان "وين ع رام الله 11"، وتضمن عددًا من الأغاني والأناشيد التراثية للفنان نمرة، وفقًا لجدول الفعاليات.

وانقسمت آراء المتابعين للحدث، بين مؤيد للزيارة وإقامة الحفل، مستبعدين شبهة التطبيع عنها كونها مقتصرة على إقامة فعالية في الأرض الفلسطينية، فيما يرى آخرون أن زيارته تحمل شبهات التطبيع كونها زيارة لمنطقة محتلة، وتستلزم الحصول على موافقة إسرائيلية.

وفي أعقاب انقسام الآراء، أكدت حركة المقاطعة B.D.S أن زيارة الفنان حمزة نمرة للضفة الغربية عبر تصريح دخول ليست تطبيعًا، بحسب المعايير التي أقرتها الغالبية الساحقة من الشعب الفلسطيني منذ 2007.

ورصدت شبكة قدس الإخبارية، عددًا من الأراء المختلفة، بين مؤيد ومعارض للزيارة، وبين من يحمّلها وزر التطبيع وآخرون يبرؤونه منها.