القاهرة - خاص قدس الإخبارية: سمحت السلطات المصرية، لمراسل قناة كان العبرية روعي كيس بالتصوير قرب مقبرة المرشدين التي دفن فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وظهر كيس في تقرير تلفزيوني من القاهرة تحدث فيه عن عدم اختلاف صباح القاهرة عن سابقه من الأيام وعدم وجود أي ذكر لما جرى مع مرسي خلال جلسة المحاكمة.
وتحدث خلال تقريره عن وجود حالة هدوء غير مسبوقة وأن الجنازة الليلية لمرسي لم تغير شيئاً في حياة المصريين خصوصاً أن الجنازة كانت متواضعة بمشاركة أبناء العائلة والمحامي فقط.
ويعتبر ظهور المراسل الإسرائيلي مفاجئاً خصوصاً أنه أعقب دفن جثمان مرسي بساعات في وقتٍ حظرت فيه السلطات المصرية وأجهزتها الأمنية تصوير الجنازة أو حتى الصلاة على مرسي وتشيعيه.
وتحدث عن حجم التواجد الأمني المكثف للأجهزة الأمنية بعد دفن جثمان مرسي في المقبرة التي خالفت وصيته بأن يجري دفنه في قريته العدوة بمنطقة الشرقية شمالي العاصمة المصرية القاهرة.
وتوفي الرئيس المصري السابق محمد مرسي الإثنين الماضي إثر تعرضه لنوبة إغماء خلال حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس.