رام الله-قدس الإخبارية: تداول نشطاء عبر موقع التواصل "فيسبوك" صورًا تظهر مشاركة مستوطنين بحفل زفاف نجل رئيس مجلس قروي ديرقديس غرب رام الله، وأثار الحدث عاصفة من السخط وسط مطالباتٍ بإقالة رئيس المجلس ومحاسبته.
من جانبه، قال رئيس مجلس قروي دير قديس راضي ناصر: "في تمام الساعة الواحدة ليلًا كنت بعيدًا عن موقع الحفلة وأستقبل الضيوف للعشاء، وسمعت بحضور بعض الإسرائيليين للسهرة فطردتهم مباشرة هم والشباب الذين من معهم".
وأضاف ناصر:"ابني أوقف الحفلة لتدارك الموقف، وبعد التحقيق تبين أن أشخاصًا يعملون معهم في كراج تصليح سيارات هم الذين أحضروهم"، مؤكدًا أن الذين أحضروا الإسرائيليين لسهرة زفاف نجله كانوا يستهدفونه بشكل شخصي عبر النيل من سمعته والتشهير به بأسلوب غير أخلاقي، وأنا على استعداد تامٍ للمحاسبة والمكاشفة والمساءلة على كافة المستويات.
من جانبها، أعلنت حركة فتح في بيانٍ لها عن رفع الغطاء التنظيمي عن رئيس المجلس القروي وطالبته بالاستقالة الفورية من منصبه، واستنكرت حمل المستوطنين على الأكتاف واعتبرته "تصرفًا مسيئًا لكل الأعراف الوطنية والانتماء لفلسطين"، محذرةً وبشدة من تكرار هذا الحدث في القرية.
يُذكر أن قرية دير قديس تبعد مسافة 20 كيلو مترًا عن مركز مدينة رام الل وتقع إلى الغرب منها، وترتفع عن سطح البحر نحو 380 مترًا.