نابلس-قدس الإخبارية: حاصرت قوات الاحتلال، مقرًا لجهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، الليلة، وأطلقت الرصاص صوب نوافذه، في أعقاب ايقاف عناصر من الأمن لمركبةٍ مشتبه بها تستقلها قوة خاصة إسرائيلية.
في التفاصيل، أكدت مصادر خاصة لـ"قدس الإخبارية" أن أحد عناصر الأمن أصيب بجروحٍ طفيفة في يده، وأن بداية الحدث تعود إلى اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس عقب إبلاغ جيش الاحتلال عن ما يسمى "نشاطًا أمنيًا"، لكن مركبة القوة الخاصة أثارت شكوك دوريةٍ للأمن الوقائي "مشتبه بها" فحاولت توقيفها.
في السياق ذاته، حاصرت قوات الاحتلال مقر الأمن الوقائي في منطقة الطور بالمدينة وأطلقت النار بشكل كثيف باتجاهه عدة مرات، تزامنًا مع انقطاع التيار الكهربائي عن المقر، ووصول مركبات إسعافٍ تتبع الخدمات الطبية العسكرية للسلطة الفلسطينية.
وتخلل العملية العسكرية لقوات الاحتلال تحليق مكثف لطائرة تصويرٍ إسرائيلية في أجواء المقر المُحاصَر.
من جهة أخرى، دفعت قوات الأمن الوطني بعددٍ من الآليات المدرعة التي وصلت مؤخرًا نحو المكان المحاصَر، وتعرضت لإطلاق نارٍ من قوات الاحتلال.
محافظ نابلس، إبراهيم رمضان أكد أن إطلاق النار من جيش الاحتلال على مقر الأمن الوقائي كان بهدف القتل، والرصاص اخترق النوافذ والمكاتب، نافيًا إطلاق الأمن النار على الاحتلال.
وأكد مراسلنا أن قوة خاصة أخرى من جيش الاحتلال اقتحمت حيْ المعاجين في نابلس وشنّت حملة دَهم وتفتيش طالت عددًا من المنازل، فيما أكدت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل الشاب سامح الجبري عقب اقتحام مخيم العين، والشاب عمر فتحي الأغبر من منزله في حيْ الضاحية.